احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

رمضاني ،، قدسي معزوفتي والسجن اليوسفي (1)


في ذاكرتي البالية المهترئة والمملوءه بذكريات رائعه احببتها وذكريات حمستني وذكريات أليمه  ،،
 تذكرت ذكريات رائعه من احساسي وجداني ،،هو الإحساس الرمضاني المفعم بالنسائم الربانية ،،
رمضاني دوما في كل سنه من سنوات عمري البالية لها ذكرى تذكرني بيوسف  عليه السلام ،،لارتقي بخطى واثقه نحو الثبات ،،، ففي رمضاني هذا كعادتي من السنوات اعتدت على زياره المسجد الأقصى وكنا دائماً نمضي الى المسجد الأقصى بخطا ملئها الحب والعشق لا اعلم ماهو ،، لكن الذي يزور المسجد الأقصى ويؤمن بالله يدرك مقصدي ،، كل سنه ندخل القدس ونلاحق لكي لاندخلها من الجدار او العبارات ،لانني لااستطيع ان ادرخلها كسائر الفلسطينين الممنوعين من الدخول للصلاه في المسجد الأقصى وشم عبق انتصارات المسلمين الماضيه والمستقبلية ،، والله يدري كم هي من مغامرات من اروع مغامرات لركعه صلاه او دعاء في باحات المسجد الأقصى او رؤيت الطيور المرفرفه من هنا اوهناك و من ملاحقه من هنا او هناك " امتطيها دوما لاننا قادرون للوصول ،، ولن نتركها وحيده ،، ان شاء الله لن تكون وحيده ،،
بعد كل هذا في السنوات الماضية لكن في هذه السنه كانت غريبه بعض الشئ ،، سنه الربيع العربي وسنه عبق وانتصارات ،، ذاهب بخطى ملؤها الإيمان يحذوه الأمل للتحرير وتلطيخ دمي بترابها وأملاً بالشهاده على اعتابها ،، في ذلك اليوم الموافق 24-8-2011 
كانت محطه مهمه في حياتي ،، في مراجعه نفسي وهمتي ومبادئي وقوتي واهدافي وخطواتي عندما ذهبنا  لنصلي ليلة القدر في المسجد الأقصى ،، عند سفري من نابلس ذاهبا لطريق الجدار وبعد مامنعنا من الدخول عبر الحاجز  كالعاده،،،وبعد ما قفزت انا ومن معي للمسجد الأقصى استوقفنا جنود عابثون -صغارا في احجامهم واعمارهم وعقولهم -طبعا من بعد ملاحقه ومن بعد مطارده كر وفر فيما بيننا واستذكر من بعد ما ادخلنا الرعب في وجودههم في ذلك "العباره: هي خاصه لمياه الصرف الصحي اجلكم الله ،، طبعا كل هذا اراده في الدخول للمسجد الأقصى ،، لكن الحمد لله كانت جافه" المظلمه يلاحقونني ولكني اصر اصرارا على المضي للصلاه لكن قدر الله وماشاء فعل  من بعد مطارده رائعه جدا كانت لي عبره من ان الصهاينة هم اخوف شعب على الإطلاق ،، اراد الله ارادت ان ابتلى وبعد الإبتلاء زياده في الإبتلاء فقد اعتقلت حينها  وبعد ذلك استوقفونا ساعات على حاجز راس خميس ومن ثم اراد الله ان يرينا القدس لكن بنوافذ احتلال في الجيب قبل التوقيف والإعتقال وبعد ذلك قضينا عده ساعات في عتروت افطرنا هناك وكنت امامهم وناطقهم في ذلك اليوم الذي اذكره جيدا والذين كانو سابقا موقوفين قبلنا وبعدنا وهذه اللحظات كنا نتسامر الحديث والضحكات رغم اننا عالمون لقدرنا وهو الإعتقال وأننا رغماً عنهم نطلب مانشاء ،، وفي الساعه 11 ليلا تم اقتيادي وزميلي لعوفر ذلك السجن في المنطقه المحتله  ،، كانت اول مره اعتقل فيها ،،، تتمه 2

نتابع 2

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق